عرض مغرى من الشيطان

إلى جميع فئات الشعب .. أطفال .. شيوخ .. و شباب
إلى جماهير البشر الغفيره .. و الحاضر يقول للى غاب
أنا الشيطان مش شاطر .. لأنى مش مـ الطلاب
لا بضرب حد على إيدُه .. ولا بهدد بالعقاب
أنا بس بعرض سِلعتى .. و البايع و الشارى أحباب
و عندى خدمة التوصيل .. و تقفل شباك هدُق الباب
و على فكره .. أنا لحوح .. و كرامتى تحت التراب
و مش بيصعب عليا حد .. لأنى مش هكسب ثواب
و أرحب جداً جداً .. جداٌ .. باللمه و الأصحاب
و اللى هصاحبُه هيبقى قوى .. و هيطلعلُه كتير أنياب
تعالو و عيشو ويايا .. ده انا وحيد .. و عندى إكتئاب
و ماتبقاش أخلاق منكُم .. لو سيبتونى أعيش فى عذاب
عندى هتلاقو الراحه .. و الحريه من غير حساب
عندى هتلاقو المتعه .. وهتشربو السعادة فـ اكواب
دايماً هكون فـ خدمتكم .. تحت الطلب .. خدام .. و بواب
من قبل حتى ما تتمنو .. من غير سؤال هتلاقو جواب
المهم عندى راحتكُم .. شوفتو إذاى أستحق الإعجاب
لكن ربنا هيقيدكُم .. صوم و صلا .. و عيشه هباب
قال إيه !!.. الدنيا دى مش دُنيتكُم .. و انتو فى العالم أغراب
و اللى يضربك على خدك .. حَوِل وِشَك من غير عتاب
و اللى يخاصمك عشان هدومك .. سيبلُه الرداء و الثياب
إذاى يعنى تكونو حملان .. و تعيشو وسط الذئاب
يعنى بذمتكُم ده كلام .. ده أوهام .. ده سراب
إسمعونى و صدقونى .. ده انا كبير .. و شعرى شاب
خدو منى الكلام المفيد .. خدو خِبرتى .. و إعملو الصواب
سيبولى نفسكُم .. و ابقى انا ربكُم .. و نعمَّ الأرباب
و أوعدكُم بعيشه حكايه .. و أحلى نهايه .. مش ذى مابيقول الكتاب
ونعيش سوا فـ بُحيرة .. مالهاش أخر وكبيرة .. ومافيهاش باب
الدفا ماليها .. والصريخ مخليها .. هيصة ونغم خلاب
هنبكى من كُتر الفرحة .. ونطنطط من غير أسباب
و نعيش للأبد .. سنين مالهاش عدد .. والمرة دى انا مش كداب

م ن ق و ل

صلوا من اجل ضعفى