تأثير
الرجاء على الحياة "وكل مَنْ
عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر"
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) كلما
تطلعنا بأشواق إلى الرجاء المبارك، كلما انعكس هذا على حياتنا العملية، وظهر في
تصرفاتنا وسلوكنا.
والرجاء
المسيحي هو الحق المؤثر في حياة المؤمن.
وثمار الرجاء هي:
الأمان، القوة، المثابرة، القداسة، تقييم
الأمور بالمنظور الأبدي، الفرح.
1 -
الأمان والطمأنينة:
فالرجاء المسيحي هو
"كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة" (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
19). وهو
أيضاً الخوذة الواقية
(
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .
2 -
القوة والعزيمة: لأنه
مكتوب "وأما منتظرو الرب فيجددون قوة، يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا
يتعبون، يمشون ولا يعيون" (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .
3 -
المثابرة والجهاد: نقرأ
في رسالة تسالونيكي الأولى عن صبر الرجاء "وصبر رجائكم ربنا يسوع المسيح أمام
الله وأبينا" (
1تس 1:
3 )
. ولنا أيضا التحريض النافع
"إذاً يا أخوتي الأحباء كونوا راسخين غير متزعزعين،
مُكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب" (
1تس 1:
3 )
.
4 -
التقوى والقداسة: الرجاء
المسيحي هو أعظم حافز لحياة القداسة العملية. بعد حديثه عن الرجاء في
رسالته الأولى، نجد بطرس يحرّض أخوته على حياة التقوى والطاعة والقداسة (
1بط 1:
14 ، 15). والرسول
يوحنا أيضاً يحلـّق بأخوته في أجواء الأبدية السعيدة ويقول
"إذا أُظهر نكون مثله
لأننا سنراه كما هو". ثم يحرضهم بالتحريض الذي جاء في صدر هذه
المقالة: فلنحترس أيها الأحباء "أن نكون مرضيين عنده"
(
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .
5 -
تقييم الأمور
بالمنظور الأبدي: مَنْ ينظر إلي الأمور التي لا تُرى (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) ،
سينظر بعين الاحتقار إلى كل ما هو تحت الشمس. فتتنقى حياته من البُطل والمنظور ومحبة
المال (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
مت6: 19).
6 -
الابتهاج والفرح: مَنْ يتطلع
إلى هذا اليوم، لابد أن يمتلئ قلبه بالتعزية والفرح وسط هموم الحياة، ويشتاق
إلى ذلك العريس الذي سيخرج قريباً للقائنا
(
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-9،1تس4: 18).
منقووول