+ بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين+
إلى جميع الإخوة في المنتدى ، دعونا نعيش حياة شركة مع بعضنا البعض من خلال الصلاة لأن الصلاة هي أسمى وأروع اللحظات التي نقضيها في حياتنا
ونحن نعلم أيضاً أهمية الصلاة وتأثيرها ، وأيضاً كما أوصانا السيد المسيح (صللوا كل حين، صلوا بلا انقطاع ، صلوا ولا تملوا )
ساعدني يا رب لأصلّي اليك وأتأملك وحدي، دون نفسي ودون رغباتي وحاجاتي... فمنذ طفولتي أطلب منك باستمرار، وأنت تغدق بنعمك عليّ فيضاً دون مكيال، لكنني وحتى الآن، لم أقترب منك أكثر من عتبة الطلب والسؤال، أنت تدعوني لأدخل وأقترب أكثر فأكثر وأكون لك ابناً حبيباً، وأنا أكاد لا أصدق، وأحسب نفسي كالغريب المستعطي فلا أتجاسر أن أتجاوز اليك أكثر من عتبة الباب، تنير لي آلاف الشموع لأدخل وألتقي بك وأسهر، لكنني أخاف النور، فأكتفي منه بشمعة واحدة، أحضنها بحرص بين كفي وأبتعد. أجل يا رب، أخاف نورك وأرهبه جداً، فهو يكشف نفسي قبل أن يكشف لي طريقي، وأنّى لي أن أسير في طريق النور وأنا أرتدي ثياباً منسوجةً بخيوط الظلام... فما عسى أن تفعل لي شمعة نور نحيلة أمام عناكب الليل المبعثرة في كهوف وأخاديد نفسي، والنور الضعيف يا رب، يرسم أمامي دوماً ألف ظلٍّ وظلّ، لأشباح تتموج بسخط وهزء مني، فهي تعبث وتتحدى كل ما أريده لي، وأعدُّه أمامك في صلاتي: (فالخير الذي أريده لا أفعله والشر الذي لا أريده إياه أفعل)(روم7/19)
+ ساعدني يا رب لأقترب منك وأعشق نورك، لأحمل من لدنك دون تردد أو خوف ما أستطيع من الشموع، لأضيء بها كل كهف مظلم في نفسي، وأمحو بنورها كل ظلّ ثقيل يخيفني... فيا ليتني يوماً التحم بنورك للأبد، فأغدو مصباحاً مضيئاً لنفسي، ولكل مَن حولي، عندها سأعرف كيف أصلّي: (وإن الروح أيضاً يأتي لنجدة ضعفنا لأنّا لا نحسن الصلاة كما يجب، ولكن الروح يشفع لنا بأنات لا توصف) (روم8/26).
صلولى كتيييييييييييييييييييييييير