[size=24]كل شاب بعد أن ينهي دراسته الجامعية يفكر بالعمل وبعد ذلك يفكر بالاستقرار أكثر فيبدأ بالتفكير بالزواج ومن يا ترى الفتاة المناسبة له وما هي مواصفاتها : أهي جميلة – أنيقة – لبقة – إجتماعية – مثقفة ."
ويبدأ يرسم ملامحها في خياله ويبدأ بوضع الأولويات في شخصها بحسب ميوله وإهتماماته وتختلف هذه التصورات طبعاً من شاب لآخر حسب تنشئته ومجتمعه وثقافته . فنجد أنواع وأفكار مختلفة بين شاب وآخر :
1 - نوع من الشباب يفضلون المنظر العام ( الشكل الخارجي ) .
2 - نوع يميل لجوهر الشخصية وما تحتويه .
3 - نوع آخر يفضل في الشابة أصلها وفصلها ( إبنة من تكون ) وما هي مدخراتها .
وللأسف تفشى في مجتمعنا ظهور هذا النوع ( الثالث ) بطريقة معدية وهنا نقع في الخطأ .
كل شاب يطمح لتحقيق أهدافه بأسرع ما يمكن فأسهل ما عليه أن يأخذ الطريق من آخرها لا من بدايتها فكل ما كانت الفتاة التي في مخيلته لها أصل وفصل معروفين كل ما سهلت على هذا الشاب العبور أسرع للقمة . فلماذا يختار البداية من الصفر ؟ لماذا يختار المشقة والتعب ؟ لماذا يبدأ مشواره مع شريكة حياته من الحضيض ويكون مشواراً صعباً وملئ بالمشقات ؟ لماذا ... ؟ ولماذا ... ؟
فمع اختياره للنوع الثالث لا مانع لديه أن يدوس على قلبه ومشاعره وعلى مثاليات نشأ وترعرع عليها تجاهل أن يكون هناك تكافئ إجتماعي وثقافي أن تكون على نفس مستواه الفكري .
تجاهل أن تكون من سنه أو قريبة منه ، لا أن يخجل منها وسط مجتمعه وأهله بل أن يفتخر بها أينما وجدت وحلت . وهنا فإن السن يلعب دوراً مهماً فلكي يصل الشاب بسرعة الصاروخ إلى ما هو أفضل لا يجد أمامه سوى إمرأة تكبره ما يزيد عن العشر سنوات وأكثر ويقنع نفسه ويقول : " لا يهم المهم عندي لديها ما يكفيني ويسدد عوزي وما أحتاجه لكي أصل لا يهم ... " وهنا ليس المال يكون وحده السبب بل هناك عدة عوامل .
بماذا نصف هذا الشاب ؟ لا نستطيع أن نصف هذا النوع من الشباب سوى أنه :
- وصولي ويحب الشهرة .
- أناني يحب نفسه ويفكر بطموحاته فقط .
- والده انحرم منها ومن عطفها وحنانها ... .
أين أنت أيها الشاب من هذا كله ؟ هل ترضى أن تدوس على كل ما لديك لكي تصل ؟
وأنتِ أيتها الشابة أين أنتِ من كل هذا ؟
هناك شابات يفكرن بهذه الطريقة ويفكرن باختيار رجل يعطيهن كل ما حرمن منه لأنهن لسن على استعداد ليعانوا في حياتهن فتجدهن يخططن لحياة سهلة ويصلن الى مرادهن .
هل من حقي كفتاة أن أختار ؟
نعم يا آنستي من حقك الاختيار ومن حقك أن تفكري بشريك حياتك الذى سوف يسعدك ويهبك نفسه ويخاف عليك ومن حقك أن تختاري شاباً طموحاً على نفس مستواك الثقافي والاجتماعي والمادي شاباً قريباً من سنك وتقضي أجمل أيام عمرك وعمره سوياً .
شاب لا تخجلين به ولا بكلامه ولا بنظافته ولا حتى بأهله بل على العكس يكون مصدر فخرك وسعادتك .
خذي وقتك وارسمي في مخيلتك كيف يكون شريك حياتك ولكن حذارى من أن تقعي في هذا الشرك أو مقولة " من كتر خطابها بارت " ولا يعني هذا أن تتسرعي وتقبلين بأي شاب يتقدم إليك خوفاً من كلام الناس ونظراتهم . ولا أن تتذمرى على هذا وذاك وتجدى فيه جميع العلل لأنه لا يوجد إنسان كامل . صلي واطلبي ارشاداً ومعونة من الله لكي يقودك نحو ما هو صالح ونافع لأجلك .
يوجد نوع آخر من الفتيات يفرض عليهن الشاب ربما وجد الأهل فيه العريس المناسب حتى إن كان يكبر إبنتهم بما يزيد عن العشر والخمسة عشر سنة وربما أكثر .
تجاهلوا أنه لا يوجد أي رابط يجمعهما تجاهلوا المشاكل التي قد يواجهونها والتي تنتج من وراء هذا الزواج تجاهلوا أهم أمر وهو إبنتهم وما سوف يحل بها إن كانت فعلاً ستلاقي السعادة .
هل السن يلعب دوراً في اختياراتنا ؟
علينا أن نحذر من فارق السن لا يستطيع الرجل الذى يكبر إمرأته بهذا الفارق الذي ذكرناه أن يجاريها وأن يسعدها والعكس صحيح أي لا تستطيع المرأة التي تكبر زوجها أن توفر له السعادة لأنه سوف تخلق مشاكل هم بغنى عنها ولا توجد هذه المشاكل بالذات عند الأزواج الذي يقرب سنهم من بعض مثلاً :
- هي تميل للخروج والفسح واللهو ...
- وهو يحب الإستقرار والهدوء ...
وأمور أخرى كثيرة ولا ننسى أن كل واحد يحب أن يعيش سنّه كما هو لأنه مهما حاول ( هذا الشخص ) المجاملة في بداية الزواج لا يستطيع المواصلة سيأتي يوم ليواجه هذا الواقع . وناهيك عن أنه لا يوجد من الأصل تواصل وإحترام وتقدير فهذا الزوج فكّر فقط في الفتاة أنها في مقتبل العمر وستخدمه وربما تخدم أولاده أو أياً كان السبب .
حذارى أيتها الفتاة أن تقعي لأنك لا تستطيعين أن تعوضي فرحك وكل شاب بعد أن ينهي دراسته الجامعية يفكر بالعمل وبعد ذلك يفكر بالاستقرار أكثر فيبدأ بالتفكير بالزواج ومن يا ترى الفتاة المناسبة له وما هي مواصفاتها : أهي جميلة – أنيقة – لبقة – إجتماعية – مثقفة ."
ويبدأ يرسم ملامحها في خياله ويبدأ بوضع الأولويات في شخصها بحسب ميوله وإهتماماته وتختلف هذه التصورات طبعاً من شاب لآخر حسب تنشئته ومجتمعه وثقافته . فنجد أنواع وأفكار مختلفة بين شاب وآخر :
1 - نوع من الشباب يفضلون المنظر العام ( الشكل الخارجي ) .
2 - نوع يميل لجوهر الشخصية وما تحتويه .
3 - نوع آخر يفضل في الشابة أصلها وفصلها ( إبنة من تكون ) وما هي مدخراتها .
وللأسف تفشى في مجتمعنا ظهور هذا النوع ( الثالث ) بطريقة معدية وهنا نقع في الخطأ .
كل شاب يطمح لتحقيق أهدافه بأسرع ما يمكن فأسهل ما عليه أن يأخذ الطريق من آخرها لا من بدايتها فكل ما كانت الفتاة التي في مخيلته لها أصل وفصل معروفين كل ما سهلت على هذا الشاب العبور أسرع للقمة . فلماذا يختار البداية من الصفر ؟ لماذا يختار المشقة والتعب ؟ لماذا يبدأ مشواره مع شريكة حياته من الحضيض ويكون مشواراً صعباً وملئ بالمشقات ؟ لماذا ... ؟ ولماذا ... ؟
فمع اختياره للنوع الثالث لا مانع لديه أن يدوس على قلبه ومشاعره وعلى مثاليات نشأ وترعرع عليها تجاهل أن يكون هناك تكافئ إجتماعي وثقافي أن تكون على نفس مستواه الفكري .
تجاهل أن تكون من سنه أو قريبة منه ، لا أن يخجل منها وسط مجتمعه وأهله بل أن يفتخر بها أينما وجدت وحلت . وهنا فإن السن يلعب دوراً مهماً فلكي يصل الشاب بسرعة الصاروخ إلى ما هو أفضل لا يجد أمامه سوى إمرأة تكبره ما يزيد عن العشر سنوات وأكثر ويقنع نفسه ويقول : " لا يهم المهم عندي لديها ما يكفيني ويسدد عوزي وما أحتاجه لكي أصل لا يهم ... " وهنا ليس المال يكون وحده السبب بل هناك عدة عوامل .
بماذا نصف هذا الشاب ؟ لا نستطيع أن نصف هذا النوع من الشباب سوى أنه :
- وصولي ويحب الشهرة .
- أناني يحب نفسه ويفكر بطموحاته فقط .
- والده انحرم منها ومن عطفها وحنانها ... .
أين أنت أيها الشاب من هذا كله ؟ هل ترضى أن تدوس على كل ما لديك لكي تصل ؟
وأنتِ أيتها الشابة أين أنتِ من كل هذا ؟
هناك شابات يفكرن بهذه الطريقة ويفكرن باختيار رجل يعطيهن كل ما حرمن منه لأنهن لسن على استعداد ليعانوا في حياتهن فتجدهن يخططن لحياة سهلة ويصلن الى مرادهن .
هل من حقي كفتاة أن أختار ؟
نعم يا آنستي من حقك الاختيار ومن حقك أن تفكري بشريك حياتك الذى سوف يسعدك ويهبك نفسه ويخاف عليك ومن حقك أن تختاري شاباً طموحاً على نفس مستواك الثقافي والاجتماعي والمادي شاباً قريباً من سنك وتقضي أجمل أيام عمرك وعمره سوياً .
شاب لا تخجلين به ولا بكلامه ولا بنظافته ولا حتى بأهله بل على العكس يكون مصدر فخرك وسعادتك .
خذي وقتك وارسمي في مخيلتك كيف يكون شريك حياتك ولكن حذارى من أن تقعي في هذا الشرك أو مقولة " من كتر خطابها بارت " ولا يعني هذا أن تتسرعي وتقبلين بأي شاب يتقدم إليك خوفاً من كلام الناس ونظراتهم . ولا أن تتذمرى على هذا وذاك وتجدى فيه جميع العلل لأنه لا يوجد إنسان كامل . صلي واطلبي ارشاداً ومعونة من الله لكي يقودك نحو ما هو صالح ونافع لأجلك .
يوجد نوع آخر من الفتيات يفرض عليهن الشاب ربما وجد الأهل فيه العريس المناسب حتى إن كان يكبر إبنتهم بما يزيد عن العشر والخمسة عشر سنة وربما أكثر .
تجاهلوا أنه لا يوجد أي رابط يجمعهما تجاهلوا المشاكل التي قد يواجهونها والتي تنتج من وراء هذا الزواج تجاهلوا أهم أمر وهو إبنتهم وما سوف يحل بها إن كانت فعلاً ستلاقي السعادة .
هل السن يلعب دوراً في اختياراتنا ؟
علينا أن نحذر من فارق السن لا يستطيع الرجل الذى يكبر إمرأته بهذا الفارق الذي ذكرناه أن يجاريها وأن يسعدها والعكس صحيح أي لا تستطيع المرأة التي تكبر زوجها أن توفر له السعادة لأنه سوف تخلق مشاكل هم بغنى عنها ولا توجد هذه المشاكل بالذات عند الأزواج الذي يقرب سنهم من بعض مثلاً :
- هي تميل للخروج والفسح واللهو ...
- وهو يحب الإستقرار والهدوء ...
وأمور أخرى كثيرة ولا ننسى أن كل واحد يحب أن يعيش سنّه كما هو لأنه مهما حاول ( هذا الشخص ) المجاملة في بداية الزواج لا يستطيع المواصلة سيأتي يوم ليواجه هذا الواقع . وناهيك عن أنه لا يوجد من الأصل تواصل وإحترام وتقدير فهذا الزوج فكّر فقط في الفتاة أنها في مقتبل العمر وستخدمه وربما تخدم أولاده أو أياً كان السبب .
حذارى أيتها الفتاة أن تقعي لأنك لا تستطيعين أن تعوضي فرحك ولا يمكن أن تسترجعي من شبابك .
هل أريده جميلاً أو أريدها جميلة ؟
من الطبيعي أن الشاب هو الذى يفتش عن الجمال والجمال هنا يعني الجمال الخارجي والشكل العام وهذا أيضاً نسبي ويختلف من شاب لآخر ورؤية كل شاب ما هو الجمال بالنسبة إليه .
أما الفتاة فتبحث عن الشاب الحلو " أي روحه مرحة ، لطيف ، ذكي ، ذو شخصية ويحترم الآخرين ... " ولا يقاس الشاب بالجمال فهذا خطأ شائع .
كلمة في محلها :
لا تدع اليأس والفشل يدنو منك ولا شئ هناك ما يسمى بالمستحيل عليك أن تقف وقفة صادقة مع نفسك ومع الله وأنه حق من حقوقك لا تتسرع لتعود وتندم على ما اقترفته بحق نفسك وشبابك ولكن قبل كل شئ فكر بشريك الحياة المناسب لك أنت شخصياً : ثابر – جاهد واسعى مع من تحب وتفضل لأنها لحظات وفرص لن تعود لتتكرر ، لكي تحقق ما تصبو اليه وتحس بفرحه عليك أن تصر على ما تؤمن به وتطلب الإرشاد من الله ولا تجازف لأنها ليست فرصة عمل .لا يمكن أن تسترجعي من شبابك .
موضوع: اختيار شريك الحياة 
السبت أغسطس 29, 2009 5:45 pm
