هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مستنينك فى منتداك الجديد يا زائر
منتدى البطل الرومانى من هنا

 

الرئيسيةالبطل الرومانىأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 هدية طفل المذود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوسى جرجس
عضو جديد
عضو جديد
بوسى جرجس


عدد المساهمات : 15
العمل : طالبة
تاريخ التسجيل : 06/11/2009

هدية طفل المذود Empty
مُساهمةموضوع: هدية طفل المذود   هدية طفل المذود I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 3:46 am











بســــم
الأب والأبـــن والـــروح القـــدس



ألـــه واحـــد أميــن








"هدية طفل
المذود"







الشخصيــات





مريم – يوسف (الأولاد) – الأب –
الأم – الأراجوزات






(أراجوزي الأب –
فلفة الأم – سرسوع الأبن – سمسمة الأبنه)






"داخل مسرح عرئس
صغير"






يفتح الستار علي الأطفال وهم متجهين إلي الكنيسة
لحضور القداس وفي الطريق يمروا علي الأراجوزات علشان يروحوا معاهم القداس ويدور
الحوار التالي :-










مريم

:

أراجوزي يا أراجوزي ما تصحي
بقي .... ده الصبح جه ... أنت لسه نايم




أراجوزي

:

(يتاوب) صباح الخير يا مريم
... (يتاوب) أيه ده ... ما لسه بدري ... سيبيني أنام ..... أنا عاوز أنام
....(وينام مرة تانية)




مريم

:

أيه الحكاية يا أراجوزي ... ما
تصحي ... النهارده الجمعه والقداس هيبدأ ... يالا مش هاتروحوا الكنيسة .. وفين
فلفلة مراتك والولد سرسوع .




أراجوزي

:

لا لا روحوا أنتم وأحنا جايين
وراكم (وينام تاني) .




يوسف

:

طيب أحنا هانسبقكم علي الكنيسة
... بس أوعوا تتأخروا عل يالقداس .... باي باي .


( بعد شوية تدق الساعة 12 ويوقم أراجوزي من
النوم) .




أراجوزي

:

ايه ده ... الواحد بيبقي يوم
الجمعه كسلان بشكل وكأني مش عاوز أقوم من النوم ياه دي الساعة 12 ظهراً ... أصحي
يا فلفة وصحي معاكي الأولاد علشان أتأخرنا .....كده مش هانقدر نلحق مدراس الأحد
... أصحي يا فلفلة مش كفاية ما روحناش القداس .




فلفلة

:

صباح الخير ..... يا أراجوزي
(تتاوب) .




أراجوزي

:

صباح .... صباح ايه .... قولي
الظهر خير .. أحنا بقينا الظهر .




فلفلة

:

سيبك من الكلام ده وقولي أنت
طبعاً عارف أن العيد قرب وأنا عاوزه أنزل أشتري شوية طلبات للعيد زي كل سنة .




أراجوزي

:

يارب أستر السنة دي تكون
طلباتكم خفيفه علي وعلي جيبي ... ربنا يستر .. نعم أنا سامع أية طلباتكم ؟ .




فلفلة

:

شوف أنا حانزل أشتري لي ولبنتي
سمسمه فساتين ولازم تكون أخر موضه وأخر شياكه ... أمال يعني نروح ليلة العيد
بفساتين شكلها أيه لازم أصحابنا في الكنيسة يقولوا لنا أيه الشياكه دي ....
ونكون أحنا أحسن ناس .


أراجوزي

:

أنتي يا فلفله غلطانه ولازم
تفهمي أن المظاهر دي مش بتفرح قلب يسوع .... أنتي طبعاً عارفه أزاي يسوع الطفل
أتولد في أحقر مكان وكان ممكن يتولد في أكبر قصر جميل .. وطبعاً عارفه السرير
اللي نام فيه وهو طفل كان عبارة عن شوية قش بتاع أكل الحيوانات .... ولا الهدوم
الجميلة اللي كان لابسها كانت عبارة عن قماش قديم لفته العدرا بيه .




فلفله

:

برضه وأنا مالي .... أنت
دايماً تقول لنا كده .... أحنا لازم نجاري الزمن اللي أحنا فيه ويكون لينا مظاهر
جميلة .... وبعدين تعالي هنا أوعي تنسي هدية العيد بتاعه كل سنة .... الهدية
الدهب عاوزاها تكون مليانة وتقيلة .... تكون علي الموضة .




أراجوزي

:

فاهم فاهم يا أفندم .... يالا
روحي صحي الأولاد ..... عاجبك كده مدارس الأحد زمانها خلصت .




( وتدخل فلفلة )

ويقف
يصلي أراجوزي ويقول


"يارب سامحنا
دايما أحنا بننسي مواعيدك وبنفكر فيك متأخر يعني لازم نسهر قدام التليفزيون يوم
الخميس ونضيع حضور القداس ومدارس الأحد ......... ياريت يارب تغير قلوبنا علشان
نفتكر أنك أنت الأول في حياتنا وأنك أهم حاجة كمان "




( وتدخل مريم ويوسف)

مريم

:

كده ..... كده يا أراجوزي ما
تجوش الكنيسة النهارده .




يوسف

:

ويفوتكم القداس ومدارس الأحد .



أراجوزي



أنا عارف أني غلطان .... واني
كمان كسلان ... ومش بس أنا وكمان فلفله مراتي وسرسوع أبني وبنتي سمسمه .






( ويصحي سرسوع)

سرسوع

:

صباح الظهر يا بابا .



أراجوزي

:

صباح النوم يا حبيبي



سرسوع

:

صباح الظهر يا مريم وأنت يا
يوسف .




مريم و يوسف

:

صباح النور يا سرسوع .



سرسوع

:

بابا ..... بابا ..... الله
يخليك عندي ميعاد مطش كوره مع أصحابي الساعة 3... عاوزك تيجي بسرعة توصلني .




أراجوزي

:

يا أبني دايماً بتفكر وتحافظ
علي مواعيدك مع أصحابك ومواعيد القداسات ومدارس الأحد بتنساها ليه ؟ .




مريم

:

ده كلام صحيح ... حتي أنت النهارده
ما حضرتش القداس ومدارس الأحد وقايم من النوم متأخر وبتفكر في مطش كوره.




يوسف

:

بقي ده برضه كلام يا سرسوع .



سرسوع

:

يا بابا أنت عارف أحنا دخلنا
ننام الساعة كام بليل ؟ طبعاً ما كنتش قادر أصحي ... معلهش المرة الجاية نبقي
نروح .




مريم

:

اللي بيحب بابا يسوع مش بيضيع
ولا مرة معاد الكنيسة وبيكون ده أهم ميعاد في حياته .




أراجوزي

:

ده كلام مظبوط .



سرسوع

:

علي فكره أنا سمعت حضرتك بتكلم
ماما عن هدايا العيد ... كل سنة وأنت طيب ... وياريت يا بابا ما تنساش هديتي ...
عاوز عجلة حلوة كده .... مقاس 24 ... وطبعاً أعمل حسابك في عديتي ... عاوزك
تبحبح أيدك معايا يا جميل ... أصل أنا عندي كده مشروع سينما مع أصحابي يوم العيد
وبعدها نروح المدينة الترفيهية ونهيص .


(تصحي
سمسمه) وتتاوب وتقول أيوه وأنا كمان


كلهم مع بعض : أنتي
صحيتي يا سمسمه .




سمسمه

:

أيوه .... وسمعت كلامكم ....
طب وأنا نستوني أنا عاوزه أول حاجة أنقي فستان شياكه مع ماما النهارده والهدية
بتاعتي تكون لعبة الست باربي كاملة بأوضة النوم والمطبخ ... وطبعاً الهدية تكون
كبيرة ومحترمة زي سرسوع .




مريم

:

بقي ده أسمه كلام .... بتفكروا
في هداياكم وفي الخروج والفسح وااللبس واللعب وفي الأخر تسموا ده عيد ...




سرسوع

:

الله .. أمال أيه هو العيد ؟



يوسف

:

العيد ... العيد هو فرحة
وسعادة .. ومش بس لينا لآ .... ده لغيرنا كمان .




سمسمه

:

يعني أيه الكلام ده ؟



مريم

:

يعني ... العيد هو أزاي نسعد
الأخرين ... يعني الناس المحرومين من السعادة .... طب ما تيجوا معانا وشوفوا
حكايتنا ومن خلالها هاتعرفوا أيه هو معني العيد .




( موسيقي في العيد نجري ونلعب)

ويدور الحوار مع
عائلة مريم ويوسف حول "هدية العيد"























((هدية يسوع))





الشخصيات : الأب – الأم – الأبنه الكبري (مريم)


الولد الصغير (يوسف)- الصديقة (إليصابات)- الصديق
(سمعان)






يفتح
الستار علي مريم
ويوسف وهما
قاعدين مع بعض قبل العيد بكام يوم ويدور الحوار:






[td:0748 style="paddin

مريم

:

تعرف يا يوسف أن عيد ميلاد
يسوع قرب .




يوسف

:

أه .... ده صحيح .... لكن أيه
المشكلة .




مريم

:

لا أبداً ... بس .... أنت ما
فكرتش هاتجيب ليسوع أيه هدية في عيد ميلاده .




يوسف

:

أه صحيح .... عدت علي دي ...
بس أحنا مش معانا فلوس للهدية ... وبعدين أيه هي الهدية دي اللي ممكن نقدمها
ليسوع




مريم

:

مش عارفه .... بس نفسي أفرحه
.... نفسي أقدم له حاجه نفرح بيها الطفل يسوع .




(
وتدخل الأم)


الأم

:

ها يا أولاد .... مش هاتستعدوا
للعيد ... ها يا مريم ... عاوزه أيه في العيد السنة دي .. فستان جميل ولا ....




مريم

:

لا يا ماما .... أنا عندي طلب
لو تسمحي ... العيد ده أنا مش طالبه لافستان ولا حاجة ... أنا طالبه فلوس ...
أصل بصراحه يا ماما فيه صديق عزيز علي عيد ميلاده قرب ونفسنا نقدم له هدية تليق
بيه .


الأم

:

وأنت يا يوسف أيه طلباتك .



يوسف

:

وأنا كمان يا ماما ... عاوز
مبلغ كده يكون كويس أصل الصديق ده غالي علينا قوي ... وهديته لازم تكون حاجة
حلوه تفرحه .




الأم

:

غريبة قوي يعني مش عايزين لبس
عيد جديد .




( ويدخل
الأب)


الأب

:

خير يا أولاد .... أنتم عندكم
إجتماع ولا أيه .




الأولاد

:

لا أبداً يا بابا .... بس أحنا
كنا .....




الأم

:

أصلهم مش عاوزين السنة دي لبس
جديد ... عاوزين يجيبوا هدية عيد ميلاد لصديق لهم .




الأب

:

وياتري مين الصديق اللي يخليكم
تستغنوا عن فرحة العيد باللبس الجديد .




مريم

:

هو بصراحة يا بابا .... صديق
غالي علينا قوي ... بس لو تسمح راح نقولك بعدين ... وبعدين حضرتك تعرفه كويس قوي
.




يوسف

:

يعني حنخليها مفاجأه .



الأب

:

علي العموم ... طالما أن
الصديق ده أنا عارفه كويس ... يبقي مفيش مشاكل ... لبس العيد راح يجيلكم وكمان
الفلوس اللي أنتم عاوزينها لهدية صديقكم ...بس لو أعرف أيه هي الهدية ومين هو
الصديق الغالي عليكم ده .... علي العموم تعالي يا أم يوسف نشوف هانجيب أيه في
العيد .




(ويخرج
الأب مع الأم) (ويجلس الأخوان يتحاوران)


مريم

:

ياه أنا فرحانة قوي ... هايبقي
معايا فلوس لهدية الطفل يسوع ... بس ياتري هو محتاج أيه ؟ .




يوسف

:

يمكن يكون محتاج لبس جديد .



مريم

:

ياه يا يوسف ده هو كاسي خليفته
والكون كله .




يوسف

:

يمكن يكون محتاج عجله ...يروح بيها
مشاوير يعني .




مريم

:

وبعدين يا يوسف ... ده يسوع
موجود في كل مكان ... يعني مش محتاج عجله .




يوسف

:

أمال هايكون محتاج أيه يعني
.... يمكن محتاج مساعده .




مريم :

:

أيه أنت قلت أيه ... محتاج مساعده .. بس هي دي .



(وتحضر
مريم الكتاب المقدس من علي الطاوله وتبتدي تفتح الأيه)


ويسمع صوت من الخارج كأنه صوت يسوع



(لآني
جعت فأطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريباً قأويتموني عرياناً فكسيتموني مريضاً
فزرتموني محبوساً فأتيتم إلي )




مريم

:

عرفت يا يوسف أخوات يسوع هما يسوع نفسه ....يعني لازم نساعدهم ونفرحهم في
العيد زي ما أحنا بنفرح وخصوصاً في عيد ميلاده .



يوسف

:

طب أحنا ها نبتدي أزاي ومن فين .



(ويرن جرس التليفون)

مريم

:

ألــــــــو



اليصابات

:

أزيك يا مريم .... كل سنة وأنتي طيبه .



مريم

:

أهلاً أهلاً أزيك يا اليصابات .... وأنتي طيبه .



اليصابات

:

طبعاً أنتي عارفه أن العيد قرب .



مريم

:

أه عارفه طبعاً عيد ميلاد يسوع .



اليصابات

:

طب أسمعي فيه حاجة مهمة عاوزه أقولها .



مريم

:

أيه خير.



اليصابات

:

مرثا تعبانه في المستشفي .



مريم

:

أيه معقوله بتقولي مين .... مرثا في أي المستشفي.



اليصابات

:

في مسشتفي الصباح.



مريم

:

يا حرام مسكينه .



اليصابات

:

تيجي نروح نزورها .



مريم

:

أه طبعاً .. بس لازم نتفق مع بعض حنروح أمتي وأزاي



اليصابات

:

طب أنا حاجي بعد الظهر نتفق مع بعض أوكي .



مريم

:

مستناكي النهارده بعد الظهر .



اليصابات

:

أوكي باي باي



مريم

:

باي باي مع السلامه .



يوسف

:

أيه خير مين في المستشفي .



مريم

:

دي صاحبتي مرثا تعبانه قوي في المستشفي وأكيد لازم نزورها .



اليصابات

:

ها يا مريم ....فكرتي حنروح أمتي لمرثا في المستشفي ...أيه رأيك بعد
العيد علشان بكره أكيد أحنا مش فاضيين عيد بقي ... أكل ... وخروج ... وفسح.



مريم

:

لا بالعكس .... ده أنسب يوم هو بكره ... يوم العيد .



اليصابات

:

ليه معقوله يا مريم .



مريم

:

بكره عيد ميلاد يسوع ... وأكيد أحسن هدية ليه هي زيارة مرثا المريضه في
المستشفي .



اليصابات

:

أه عدت علي دي .



يوسف

:

والهدية التانية ...راح نشتري لبس جديد لبطرس وأخته ونفرحهم .









سمعان

:

ياه ..... ده حيبقي أحلي عيد .



مريم

:

لازم نفرح يسوع يوم العيد ... لآنه قال (الصوت لاني جعت ....الخ) يالا
نبتدي نستعد .



(وتغلق
الأنوار علامة علي إنتهاء يوم ويفتح لبداية يون تاني)


الأب والأم مع الأولاد وكلهم في يوم العيد

الأب

:

ها يا أولاد ...كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عد ميلاد يسوع .



الأم

:

وياتري فرحتم النهارده وأتبسطم .



مريم

:

مش بس أحنا اللي فرحنا يا ماما ... ده أحنا فرحنا يسوع في يوم عيد ميلاده
.



الأب

:

ها يا مريم ... وأنت يا يوسف ...جبتم الهدية لصديقكم وياتري هو مين وأية
الهدية .



يوسف

:

الصديق يا بابا هو يسوع نفسه ..مش النهارده عيد ميلاده



مريم

:

وهديتنا كانت زيارة لمريض في المستشفي .



يوسف

:

ولبس جديد لطفل وأخته محتاجين ...أصل الدينا برد قوي .



اليصابات

:

الحقيقة يا عمو ... دا أحلي عيد قضيته في حياتي .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدية طفل المذود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المذود الورقى ـ اعمل وتأمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 ::  °•.†.•°المنتديــــــات المسيحية°•.†.•°  :: الخدمة و الخدام-
انتقل الى: